يعتبر وقاية وحماية الأطفال من الإيذاء والاستغلال الجنسي، بما في ذلك التصوير الإباحي، أمرًا شديد الأهمية، ولا سيما في ظل التطور السريع في تقنيات الاتصالات الحديثة التي يمكن أن تكون وسيلة خطيرة بشكل خاص لاستقطاب القُصّر إلى هذا النوع من النشاط. لذلك يلزم وضع أنظمة تتواءم مع المتطلبات التكنولوجية الحديثة.
أفادت البلدان التي يتناولها المؤشر أن الأنظمة ظلت تقليدية جدًا ولا تتعدى ما هو منصوص عليه في قوانين العقوبات، مثل تشديد العقوبات في حالة اغتصاب القُصّر، كما هو الحال في الجزائر ومصر وتونس، أو في حالة اختطاف القُصّر أو التحريض على الإتيان بفعل “فاحش”. ومع ذلك، في لبنان وفلسطين يُجرِم قانون العقوبات صراحًة استغلال القُصّر جنسيًا.
وفي تونس، يوجد نظام خاص يتعلق باستغلال القُصّر جنسيًا في قوانين خاصة، مثل القانون مكافحة الإتجار بالبشر، وقانون حماية الأطفال.