مازال التعليم من أهم قنوات الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات. فمن شأن إدماج العنف ضد النساء والفتيات ومبادئ المساواة والكرامة في البرامج التعليمية المساعدة في توصيلها للدارسين\ات في مرحلة مبكرة في المدارس الابتدائية والثانوية وتحديد ومعالجة التحيزات القائمة على نوع الجنس. لهذا الغرض، فمن شأن تزويد المعلمين\ات بكتيبات إرشادية خاصة مصممة لزيادة الوعي بين الأطفال والمراهقين حول قضايا المساواة بالنوع الاجتماعي، ولا سيما العنف القائم على النوع الاجتماعي، المساعدة في الجهود الوقائية التي تبذلها الدولة.
حتى ولو قطعت بعض المدارس الخاصة أشواطًا طويلة في إدماج مقررات أو خطط تعليمية عن القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، لا تمتلك النظم التعليمية في البلدان التي يتناولها المؤشر مثل هذه الأدوات التدريسية. خلال عام 2020، تم تطوير دليل للمعلمين حول التعليم الذي يراعي الفوارق بين الجنسين من قبل المبادرة النسوية الأورومتوسطية بالتعاون مع وحدات النوع الاجتماعي في وزارات التعليم وخبراء \خبيرات النوع الاجتماعي في دول المؤشر الإقليمي، حيث من المتوقع أن يتم استخدامه كأداة تدريبية خلال عام 2021.